الخميس، 2 فبراير 2012

الصفات التي تحبها المراه بل ترغب ان تكون في زوجها


الصفات التي تحبها المراه بل ترغب ان تكون في زوجها

ان النساء يفضلن الرجل المتدين بلا غلو يعني اللي يمشي على سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم شبراً بشبر وذراعاً بذراع (( ومن يطِع الرسولَ فقد أطاعَ الله )) ، والرجل الذي فيه دين سوف يكون بإذن الله اميناً عام على اولادها وهو إن احبها اكرمها ، وإن لم يحبها لم يظلمها ، فالدين يحجز عن الظلم ، كما انه يحمي من الوقوع في الموبقات ، التى تكرهها المرأة في زوجها ويكرههها كل عاقل، والتى تؤدي الى ذهاب الرجولة وهلاك الاسرة كإدمان المخدرات وشرب الخمر والفجور والفساد ، فإن الدين يعصم من ذلك كله بإذن الله ،وفوق هذا يمنح القوة والامانة ، وهما صفتان رائعتان في إنجاز كل امر بما في ذلك الزواج ، واّا راجعنا قصة بنت النبي شعيب مع موسى عليهما السلام كما وردت في القرآن نجد انها احبت فيه القوة والامانة ودعت اباها لتشغيلة بسببها ثم تزوجها قال تعالى : ( قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الامين ، كما أن من خشي الله حقّ خشيته وعبد الله حق عبادته .. فإن الله سيكرمه بالسعادة الأبدية في دنياه وأخراه .. وهذه هي أكبر أماني المرأة .. ( السعادة ) فإن الله قد تكفل للمؤمنين بالسعادة والحياة الطيبة (( من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة .. )) .. إذاً هذي أمنيتها في الدنيا


المرأة تحب الشخصية القوية في زوجها لانها بذلك تعرف انها تستطيع الاعتماد عليه بعد الله ، وأنه اهل للمسئولية ، فالزواج حياة كاملة بحلوها ومرها ولياليها البيض والسود وبمفاجأتها ومصائبها ومسئوليات الاولاد وكل هذا يحتاج الى الشخصية القوية المتزنة القادرة على تحمل المسئولية ، فوق هذا فان المرأة بطبيعتها الانثوية تخب ما يقابلها وهو الطبيعة الرجولية التي فيها قوة وبعض الخشونة، على ان يكون قوياً لها ورقيقاً معها وقوياً عليها اذا استسلمت لهواها وضعف نفسها ، فإن المرأة تهفو للرجل الذي يقومها عن حب لها وإغلاء واعزاز واعتراف بقيمتها عنده .......... وقوة الشخصية التى تحبها المرأة في الرجل ليست هي ( الجلافة ) ولا السيطره الدكتا توريه ولكنها الشخصيه الرجوليه المتكامله القادرة على مواجهة التحديات وشق طريق المستقبل وفرض الحق ، في نفس الوقت الشخصية القادرة على الحب والرقه والحنان والعطف في مواضعها ، فهذه الصفات ليست ( نسائيه ) ابداً كما يخيل لبعض الاجلاف ضعاف العقول ، ولكنها صفات( انسانية ) راقيه ، ومن لم يتصف بها في مواضعها فإن شخصيته ناقصه ووجدانه مشوه طالما كان يجبن عن منح الحب والعطف والرقة في مواضعها ، ولنا في رسول الله اسوة حسنة ( صلى الله علية وسلم ) فقد كان نموذجاً للشخصية المتكاملة ، فهو القوى في الحق ، وهو يحب ويرحم ويعطف ويقبل الاطفال ويدلل زوجتة ويداعبها وكان يقول : ( خيركم خيركم لاهلة وانا خيركم لأهلي ) ، فشخصية الرجل القويه هي التي تحبها المرأة وتحترمها في نفس الوقت، 
العمود الذي يقوم عليه الزواج السعيد ، ولكنها ايضاً الخبرة العميقة بطبيعة المرأة والتي تجعل زوجها في أفعالة وردود أفعالة ينطلق دائماً وبشكل تلقائي الى ما يسعدها ويشعرها بأنها محبوبته ، من كلمات الحب الصادقة الصادرة من القلب، ومن كلمات الثناء والاعجاب بما تفعلةمن أمر حسن وما تتعب فيه من أطباق ، والاحساس بما تلبس وتوجية الملاحظات الصائبه وبكلمة واحدة الاهتمام بالمرأة بحيث تشعر أمرأتة ان لها في حياتة منزلة خاصة فهذا الاهتمام وهذه المنزلة يجعلان المرأة تحس بأنها امرأة مميزة وأمرأة محبوبة وأمرأة مرغوبة ، وهذا يروي ظمأ روحها ويدفيء مشاعرها ويجعلها تحس بقيمتها ، فلا شيء يقتل المرأة قتلاً كلاهمال ، 






لا أحد يطيق العبوس والتكشير وتقطيب الوجه بشكل دائم ، والكل يعشق الابتسام والمرح وبشاشة الوجه والاقبال على الحياة ،والمرأة تحب الرجل المبتسم في وجههها بشكل خاص لأنه بهذا الابتسام يشعرها بالقبول والرضا والسرور بمحضرها وهذا يرضيها ويسرها ويشعرها أنها محبوبة والمرأة تعشق الصفات في الرجل التي تشعرها بأنها محبوبة مثل ابتسامة في وجهها واكتشافة لصفات جيدة في شخصيتها وحديثة الجميل عنها وهي غائبة وشوقه لها وخوفه عليها ونحو هذا من الصفات التى تدلل على حبه لها , فإنها تحب هذه الصفات جداً ولو لم تكن تحبه هو ثم لا تلبث ان تحبه ......


إن المرأة مهما كانت غبية أو قليلة التعليم والثقافة لها في الحب حاسة سادسة تميز بها بشكل صحيح بالغالب بين من يحبها لمالها او راتبها او جاه اهلها أو نحو ذلك وكل إمرأة امنيتها في الحياة ان يحبها الرجل لذاتها ، وهذا شيء جوهري عندها جداً فالرجل إذا احب المرأة تمنى أنها تحبة ولكنه يسعد بها لأنه يحبها حتى لو لم تحبه ، أما المرأة فإنها تتعذب مع الرجل الذي تحبه ولا يحبها ولكنها تسعد مع الرجل الذي يحبها لذاتها ولو كانت لا تحبه بشرط ....ألا تكرهه.....وفي الغالب ان حبه الصادق لها يشفع له عندها فتحبه .. 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق