بورما هي إحدى دول شرق آسيا وتقع على امتداد خليج البنغال وقد أكد الناشط البورمي محمد نصر أن مسلمي إقليم أراكان في دولة بورما، إحدى دول جنوب شرق آسيا، يتعرضون حالياً لأبشع حملة إبادة من قبل جماعة “الماغ” البوذية المتطرفة، مشيراً إلى أن عدد القتلى لا يمكن إحصاؤه.
وشرح نصر في اتصال هاتفي مع “العربية.نت” أن الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ”الماغ” تنتشر في أماكن تواجد المسلمين في بورما بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.
وشرح نصر في اتصال هاتفي مع “العربية.نت” أن الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ”الماغ” تنتشر في أماكن تواجد المسلمين في بورما بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.
****
بورما هي إحدى دول شرق آسيا وتقع على امتداد خليج البنغال وقد أكد الناشط البورمي محمد نصر أن مسلمي إقليم أراكان في دولة بورما، إحدى دول جنوب شرق آسيا، يتعرضون حالياً لأبشع حملة إبادة من قبل جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة، مشيراً إلى أن عدد القتلى لا يمكن إحصاؤه.
وشرح نصر في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ"الماغ" تنتشر في أماكنتواجد المسلمين في بورما بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين ،،،،،، ـ
وأكد أن مسلمي إقليم أراكان يتنقلون في ساعات الصباح الأولى فقط وبعدها يلجؤون إلى مخابئ لا تتوفر فيها أي من مستلزمات الحماية، خوفاً من الهجمات التي وصفها بأنها الأشد في تاريخ استهداف المسلمين في بورما.
وختم نصر مؤكداً أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة “لن يصلونا قبل أن نموت جميعا فالوقت ينفد”.
يذكر أن عدد سكان دولة بورما، التي تحمل رسمياً اسم جمهورية اتحاد ميانمار، أكثر من 50 مليون نسمة، منهم 15% من المسلمين، يتركز نصفهم في إقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة.
ووصل الدين الإسلامي إلى إقليم أراكان في بورما في القرن التاسع الميلادي، وأصبح الإقليم حينها دولة مسلمة مستقلة، إلى أن احتلها ملك بوذي بورمي في عام 1784 وضم الإقليم إلى بورما.
ومن حينها يتعرض المسلمون في بورما إلى كافة أنواع التضييق التنكيل، ففي عام 1942 تعرض المسلمون لمذبحة كبرى على يد البوذيين الماغ، راح ضحيتها أكثر من مئة ألف مسلم وشرد مئات الآلاف.
كما تعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن بين أعوام 1962 و1991 حيث طرد قرابة المليون ونصف المليون مسلم إلى بنغلادش.
وختم نصر مؤكداً أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة “لن يصلونا قبل أن نموت جميعا فالوقت ينفد”.
يذكر أن عدد سكان دولة بورما، التي تحمل رسمياً اسم جمهورية اتحاد ميانمار، أكثر من 50 مليون نسمة، منهم 15% من المسلمين، يتركز نصفهم في إقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة.
ووصل الدين الإسلامي إلى إقليم أراكان في بورما في القرن التاسع الميلادي، وأصبح الإقليم حينها دولة مسلمة مستقلة، إلى أن احتلها ملك بوذي بورمي في عام 1784 وضم الإقليم إلى بورما.
ومن حينها يتعرض المسلمون في بورما إلى كافة أنواع التضييق التنكيل، ففي عام 1942 تعرض المسلمون لمذبحة كبرى على يد البوذيين الماغ، راح ضحيتها أكثر من مئة ألف مسلم وشرد مئات الآلاف.
كما تعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن بين أعوام 1962 و1991 حيث طرد قرابة المليون ونصف المليون مسلم إلى بنغلادش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق