السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما الصفات التي تفضلها المرأة في الرجل التـــــــــديـــــــــــــن ان النساء يفضلن الرجل المتدين بلا غلو يعني اللي يمشي على سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم شبراً بشبر وذراعاً بذراع (( ومن يطِع الرسولَ فقد أطاعَ الله )) ، والرجل الذي فيه دين سوف يكون بإذن الله اميناً عام على اولادها وهو إن احبها اكرمها ، وإن لم يحبها لم يظلمها ، فالدين يحجز عن الظلم ، كما انه يحمي من الوقوع في الموبقات ، التى تكرهها المرأة في زوجها ويكرههها كل عاقل، والتى تؤدي الى ذهاب الرجولة وهلاك الاسرة كإدمان المخدرات وشرب الخمر والفجور والفساد ، فإن الدين يعصم من ذلك كله بإذن الله ،وفوق هذا يمنح القوة والامانة ، وهما صفتان رائعتان في إنجاز كل امر بما في ذلك الزواج ، واّا راجعنا قصة بنت النبي شعيب مع موسى عليهما السلام كما وردت في القرآن نجد انها احبت فيه القوة والامانة ودعت اباها لتشغيلة بسببها ثم تزوجها قال تعالى : ( قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الامين ، كما أن من خشي الله حقّ خشيته وعبد الله حق عبادته .. فإن الله سيكرمه بالسعادة الأبدية في دنياه وأخراه .. وهذه هي أكبر أماني المرأة .. ( السعادة ) فإن الله قد تكفل للمؤمنين بالسعادة والحياة الطيبة (( من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة .. )) .. إذاً هذي أمنيتها في الدنيا أما في الآخرة فالله بشر المتقين بأنه يلحق بهم ذريتهم في علو درجتهم حتى ولو لم يبلغوها بأعمالِهِم : (( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمانٍ ألحقنا بهم ذريتهم .. )) يا الله .. ما أحلى حياة الصالحين علوٌّ في الحياةِ وفي المماتِ **** بحقٍّ تلكَ إحدى المكرماتِ الشخصية القويه المرأة تحب الشخصية القوية في زوجها لانها بذلك تعرف انها تستطيع الاعتماد عليه بعد الله ، وأنه اهل للمسئولية ، فالزواج حياة كاملة بحلوها ومرها ولياليها البيض والسود وبمفاجأتها ومصائبها ومسئوليات الاولاد وكل هذا يحتاج الى الشخصية القوية المتزنة القادرة على تحمل المسئولية ، فوق هذا فان المرأة بطبيعتها الانثوية تخب ما يقابلها وهو الطبيعة الرجولية التي فيها قوة وبعض الخشونة، على ان يكون قوياً لها ورقيقاً معها وقوياً عليها اذا استسلمت لهواها وضعف نفسها ، فإن المرأة تهفو للرجل الذي يقومها عن حب لها وإغلاء واعزاز واعتراف بقيمتها عنده .......... وقوة الشخصية التى تحبها المرأة في الرجل ليست هي ( الجلافة ) ولا السيطره الدكتا توريه ولكنها الشخصيه الرجوليه المتكامله القادرة على مواجهة التحديات وشق طريق المستقبل وفرض الحق ، في نفس الوقت الشخصية القادرة على الحب والرقه والحنان والعطف في مواضعها ، فهذه الصفات ليست ( نسائيه ) ابداً كما يخيل لبعض الاجلاف ضعاف العقول ، ولكنها صفات( انسانية ) راقيه ، ومن لم يتصف بها في مواضعها فإن شخصيته ناقصه ووجدانه مشوه طالما كان يجبن عن منح الحب والعطف والرقة في مواضعها ، ولنا في رسول الله اسوة حسنة ( صلى الله علية وسلم ) فقد كان نموذجاً للشخصية المتكاملة ، فهو القوى في الحق ، وهو يحب ويرحم ويعطف ويقبل الاطفال ويدلل زوجتة ويداعبها وكان يقول : ( خيركم خيركم لاهلة وانا خيركم لأهلي ) ، فشخصية الرجل القويه هي التي تحبها المرأة وتحترمها في نفس الوقت، اما شخصية الرجل القويه التي تخافة ولا تحبة في شخصية تدل على وجدان مشوه وعقل مختل . الخبرة بطبيعة المرأة العمود الذي يقوم عليه الزواج السعيد ، ولكنها ايضاً الخبرة العميقة بطبيعة المرأة والتي تجعل زوجها في أفعالة وردود أفعالة ينطلق دائماً وبشكل تلقائي الى ما يسعدها ويشعرها بأنها محبوبته ، من كلمات الحب الصادقة الصادرة من القلب، ومن كلمات الثناء والاعجاب بما تفعلةمن أمر حسن وما تتعب فيه من أطباق ، والاحساس بما تلبس وتوجية الملاحظات الصائبه وبكلمة واحدة الاهتمام بالمرأة بحيث تشعر أمرأتة ان لها في حياتة منزلة خاصة فهذا الاهتمام وهذه المنزلة يجعلان المرأة تحس بأنها امرأة مميزة وأمرأة محبوبة وأمرأة مرغوبة ، وهذا يروي ظمأ روحها ويدفيء مشاعرها ويجعلها تحس بقيمتها ، فلا شيء يقتل المرأة قتلاً كلاهمال ، كذلك المرأة تحب الرجل الخبير بطبيعتها لأنه يفهمها ولا يجبرها على كسر طبيعتها فهو يعلم ان المرأة عاطفية فلا يكسر عاطفتها بالمنطق ويرغمها بالخضوع للمنطق بل يأتيها من جانب عاطفتها ويقبل في كثير من الاحيان تناقضها وعواجتها لانها جزء من طبيعتها لا حيلة لها فيه ، قال رسول الله صلى الله عله وسلم (استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع اعوج، وإن اعوج مافي الضلع اعلاه ، فإن ذهبت تقيمة كسرته ،وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء ) الكــــــرم المرأة تحب الرجل الكريم وتمقت الرجل البخيل ، فالكريم بكرمة معها يدل على حبه لها وهذا صحيح وهام ،كذلك فهو بكرمه يمكنها من التمتع بنعم الحياة من مجوهرات وازياء ومستوي اجتماعي راقي، اما البخيل فهو يبخل على اهله وزوجتة وابنائه. الشجــــــــــاعة المرأة تحب الرجل الشجاع وتكره الرجل الجبان ، لان في الشجاعة معني القوة والحماية والاعتماد ، وإذا كان الرجل شجاعاً والمرأة خوافة فقد وافق شن طبقة . النظافة والأناقة أناقة الرجل تسحر المرأة وتجعلها تحترمة وتحس انه ذوق وراق ٍ وبعكس ذلك البهدلة وقلة النظافة ،فالنظافة من الايمان والله جميل يحب الجمال . الرزين الثقيل المرأة تحب الرجل الرزين الثقة الكتوم (إلا عنها ) الثقيل ( إلا معها ) . الجاه والشهرة المرأة تحب الرجل ذو الجاه والمجد والشهرة فهذه صفات تزيد شخصيته جمالاً وعمقاً ونفوذاً في نفسها وتجعلها تفخر به امام بنات جنسها . الشبـــــــاب ومن ذا لايحب الشباب؟ وكما ان الرجل يكره المرأة العجوز فإنها لا ترحب بالشايب.مع أننا نجد بعض الشابات يحببن الكهول إما لان الفتاة تجد فيه اباها او لجاهه او لماله . المرح والبشاشة لا أحد يطيق العبوس والتكشير وتقطيب الوجه بشكل دائم ، والكل يعشق الابتسام والمرح وبشاشة الوجه والاقبال على الحياة ،والمرأة تحب الرجل المبتسم في وجههها بشكل خاص لأنه بهذا الابتسام يشعرها بالقبول والرضا والسرور بمحضرها وهذا يرضيها ويسرها ويشعرها أنها محبوبة والمرأة تعشق الصفات في الرجل التي تشعرها بأنها محبوبة مثل ابتسامة في وجهها واكتشافة لصفات جيدة في شخصيتها وحديثة الجميل عنها وهي غائبة وشوقه لها وخوفه عليها ونحو هذا من الصفات التى تدلل على حبه لها , فإنها تحب هذه الصفات جداً ولو لم تكن تحبه هو ثم لا تلبث ان تحبه ...... غيرتـــــه عليــــــهــــــا المرأة تكره الرجل الشكاك ، ويطعنها في قلبها من يشك في شرفها وهي بريئة ، ولكنها تحب الرجل الذي يغار عليها لأنها تدرك بفطرتها أن الغيرة دليل الحب والإعزاز والاهتمام ، ولكن على ان لاتزيد الغيرة عن الحدود وألا تتحول الى رعب وقيد يقيدها . أن يحبهــــــــا لذاتــــــها إن المرأة مهما كانت غبية أو قليلة التعليم والثقافة لها في الحب حاسة سادسة تميز بها بشكل صحيح بالغالب بين من يحبها لمالها او راتبها او جاه اهلها أو نحو ذلك وكل إمرأة امنيتها في الحياة ان يحبها الرجل لذاتها ، وهذا شيء جوهري عندها جداً فالرجل إذا احب المرأة تمنى أنها تحبة ولكنه يسعد بها لأنه يحبها حتى لو لم تحبه ، أما المرأة فإنها تتعذب مع الرجل الذي تحبه ولا يحبها ولكنها تسعد مع الرجل الذي يحبها لذاتها ولو كانت لا تحبه بشرط ....ألا تكرهه.....وفي الغالب ان حبه الصادق لها يشفع له عندها فتحبه .. الـوفـــــــــــــــــــــــــــاء إنه من أهم وأشرف الخصال التي تحبها المرأة في الرجل لتحس أنها تحيا حياة انسانية بكل معنى الكلمة ....... شيء واحد لايمكن أن تغفره المرأة للرجل.. صفة واحدة لا يمكن أن تغفل عنها أو تتجاهلها أو تعتادها.. صفة غير قابلة للتكيف أو الانسجام. يمكن للمرأةأن تغفر كل زلات الرجل.. عنجهياته.. حتى خيانته لها.. يمكن أن تغفرها، وقد تمحو تبريراته ووعوده وتعهداته مرارة القهر.. قد تعفو وتسامح ولكنها تقفعند "عاهة" نفسية واحدة وتنهزم عندها كل قوى الدلال وحبائل النسيان. إنه البخل.. أبغض ما يمكن أن يتصف به الرجل.. ولا يمكن لرجل آخر أن يرى هذه الصفة بالحجم الذي تراه به المرأة. أتعلمون لماذا..؟؟ لأن بخله معها يعني لها شيئاً واحداً.. أنه لا يحبها وتصريح وقح وجريء بعدم اهتمامه بها واكتراثه بمشاعرها..! ولا تنظرالمرأة حينها لغناه أو فقره فلا دخل لكمية المال التي يملكها في نوعية إنفاقه.. فالكرم والبخل مثل الشجاعة والجبن.. لا دخل لهما بنوعية السلاح المستخدم..!! حقيقة.. لست أدري سر علاقة المرأة بالمال فهي بالرغم من أنها الأقدر على جمعه إلاّ أنها الأسرع في صرفه وإنفاقه..!! وبالرغم من أنالبخل صفة ذميمة بالرجل إلاّ أنها من أجمل صفات المرأة.. وهذا دليل آخرعلى أن في الإنفاق سراً آخر من أسرار حب المرأة للرجل؛ ربما ليس لحبهاللمال.. بل قد يكون حباً في الإنفاق بحد ذاته.. طبعاً أقصد إنفاق الرجلعليها وليس العكس..!!! إنفاق المرأةعلى نفسها سلاح ذو حدين لاسيما إذا كان في ظل رجل سليم قادر على حملالمسؤولية حيث تربط المرأة كمال الرجولة بعملية الإنفاق.. لذلك ظهرت فيمجتمعنا فئة ليست قليلة من الرجال يشتكون تمرد الزوجات دون أن يراجع هؤلاءحساباتهم التي تفضح قصورهم في أداء مسؤولياتهم والتي أهمها الإنفاق.. هذاإذا تركنا كلمة تمرد دون ايضاح المقصود ناهيك أنها كلمة مطاطة سوف يفهمهاالناس حسب خبراتهم وثقافاتهم الاصطلاحية..! في كل الأحوال تعتبر ظاهرة تمرد الزوجات بكل ما تحمله من معان مختلفة وبكل تفسيراتهاالتي تعتقدونها.. هي في أصلها وعكة صحية اجتماعية يمر بها مفهوم العلاقةبين الرجل والمرأة في مجتمعنا وأول أعراضها إهمال الحقوق المادية. لست أفلسفالأمور فأعقّد بسيطاً، وإنما أمنح الفكر مزيداً من الايضاح لعلنا نفهممعشر النساء سر إعجابنا الأزلي بالرجل الكريم أو بمعنى أصح الرجل المنفق. ولعل هذا سرآخر من أسرار قوامة الرجل على المرأة فسبحان القائل { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم..} ولاحظو أن النفقة التي جعلها الله أحد أسباب القوامة في قوله عز وجل "من أموالهم" يعني أموال الرجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق